يومٌ آخر يضاف إلى 60 عاماً مضت من حياة المُسنة وحيدة عبدو، وهي تفترش الأرض صباح كل يوم على مدى 20 عاماً وإلى جانبها نبات “الخباز” وميزان قديم من الحديد.
تخرُج وحيدة عبدو صباحاً من منزلها الكائن في مدينة حلب إلى القرى المجاورة، لتحصد مَا استطاعت من “الخباز”، وتعود لتبيعه بسعرٍ رمزي في حي الشيخ مقصود التي تقطنه منذ 50 عاماً.
الأم وحيدة التي يعود مسقط رأسها إلى قرية عربا بريف عفرين، قالت لمنصة تارجيت الإعلامية، إن نبات “الخباز” يُعتبر مصدر الدخل الوحيد لها ولثلاثة من أحفادها اليتامى بعد وفاة زوجها وفقدان ابنتها خلال سنوات الحرب الماضية.