رغم مرور عقدٍ وعام على الصراع في سوريا ومقتل مئات الآلاف إلا أن أفقَ الحل لا تزال غائبة عن المشهد السياسي في البلاد.
قبل 11 عاماً خرج السوريون للساحات آملين ببناء بلد ينعم بالديمقراطية ومزيد من الحريات، لكن الاحتجاجات التي سرعان ما تحولت إلى صراع مسلح فتح الأبواب للقوى الإقليمية والدولية بالتدخل في البلاد، وضعهم تحت وطأة حصار اقتصادي شديد أثقل كاهلهم.