لم يكن الثاني عشر من آذار 2004 حدثاً اعتيادياً في دولة اعتمد نظام حكمها منذ عقود على القمع والقتل لإسكات أي صوت لا يصب في المسار الذي رسمته أجهزة الأمن والحزب الحاكم.
ما يزال سوريون كثيرون يتذكرون لحظة سماعهم بأنباء عن احتجاجات في القامشلي في الشمال الشرقي قبل 18 عاماً.
أسئلة كثيرة حول هوية من تجرأت حناجرهم على الصراخ عالياً في وجه الأسد الابن بعد أربعة أعوام فقط من استلامه الحكم.
واستفسارات من كثيرين حول واقع الكرد في بلادهم بعد عقود من القمع وإلغاء كل الألوان السورية لصالح أمة واحدة بلغة وحزب وقائد أوحد.