يصادف 21 شباط/فبراير اليوم العالمي للغة الأم. وهو احتفال سنوي لتعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات.
وخلال عقود من الزمن، وضع النظام السوري جميع إمكانياته لصهر وإبادة الثقافات الأخرى عبر منع التدريس باللغات الأم وتجريم التعلم بها والعمل على تعريب مناطق شاسعة من شمال وشرق سوريا من خلال تغيير أسماء القرى ومعالم المدن.
وفي المقابل، تعمل فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا على تكرار ممارسات النظام الوحشية من خلال تطبيق سياسة التتريك، حيث قامت بإعادة تكرار سياسة النظام من خلال إعادة تسمية الساحات والقرى والمدن وإطلاق اسماء تركية عليها.