المؤتمرات والمباحثات بشأن سوريا.. هل سدت الأبواب كلها؟

تستمر مؤتمرات واجتماعات ترعاها جهات أممية ودولية وإقليمية بشأن سوريا دون أي مؤشر على اقتراب حل للصراع المستمر منذ ما يقارب 11 عاماً.
تختلف العناوين تبعاً للعواصم التي تعقد فيها المباحثات مثل جنيف وآستانا، أو لقاءات في واشنطن وموسكو وباريس، ومؤتمرات في القاهرة والرياض والدوحة.
لكن النتائج دائماً تظهر فشلها في دفع الحل السياسي في البلاد.
المعارضة رفضت مبادرة جديدة للمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون تحت اسم “خطوة بخطوة وخطوة مقابل خطوة”.
وطالبت هيئة التفاوض المعارضة، في بيان، بالتنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن 2254، والذي ينص على انتقال سياسي في البلاد.
واعتبرت أن مبادرة بيدرسون تقدم حوافز للنظام بعد إعاقته تنفيذ القرارات الدولية.
يحدث هذا في وقت تتحدث فيه تقارير إعلامية عن خلافات تعصف بصفوف الائتلاف المعارض.
قد يعجبك ايضا