إيزيدية تفضح زوجة البغدادي: حبستني أسبوع في قبو تحت الأرض

هيڤي سليم

علقت سبيان إيجو، الفتاة الإيزيدية المحررة من قبضة تنظيم داعش، على التصريحات التي أدلت بها زوجة الزعيم السابق للتنظيم أبو بكر البغدادي بالقول بأنها “تصريحات سطحية ولا تعبر عن الواقع الحقيقي داخل التنظيم”.

وكانت أسماء محمد زوجة البغدادي قد حاولت تبرئة نفسها من جميع جرائم زوجها وتنظيمه الذي تولى زعامته حتى مقتله في أكتوبر/تشرين الأول 2019 بغارة أمريكية في إدلب شمال سوريا، وذلك في أول ظهور إعلامي لها في مقابلة خاصة مع قناة العربية قائلةً بأن البغدادي كان يمتلك أكثر من 10 إيزيديات اللاتي كان يعتبرهن “سبايا” على حد وصفها.

فيما أكدت الناجية الإيزيدية سبيان إيجو في تصريحات خاصة لمنصة “تارجيت” أنها كانت إحدى المقربات من زعيم التنظيم قبل تحريرها من قبضة التنظيم، معتبرة أن ما قالته زوجة البغدادي ليس إلا “كلام سطحي جداً ولا يعبر عن الحقيقة”، وصنفت حديث زوجته كـ “محاولة لتبرئة نفسها والظهور بمظهر الضحية المغلوبة على أمرها في حين كانت هي نفسها شريكة البغدادي في جرائمه”.

وأكملت سيبان حديثها بالقول بأن أسماء كانت متعاونة مع البغدادي، مشيرة إلى حادثة حبسها في قبو تحت الأرض وحرمانها من الطعام والشراب لمدة أسبوع من قبل أسماء التي ما تزال تخفي خفايا كثيرة عن حياة زعيم التنظيم السابق، حسب ما تقول سيبان.

وتحدثت زوجة البغدادي المعتقلة حالياً في العراق عن علاقة تنظيم داعش بتركيا، كاشفة بأن زوجات البغدادي وعائلته انتقلن للإقامة بتركيا بعدما تعرضت مواقع التنظيم في البوكمال لهجوم روسي عنيف.

هذا وكان قد أعلنت الحكومة العراقية آواخر 2017 عن الانتصار على تنظيم “داعش” واستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها منذ صيف 2014، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مارس 2019 دحر التنظيم بعد السيطرة على آخر معاقله في الباغوز شرق سوريا.

قد يعجبك ايضا