مسيرة مُمتدة منذ ستينيات القرن الماضي لأفرام حنا من سكان مدينة القامشلي شرقي سوريا في مهنة الخياطة.
“أفرام” قال إنه تعلم الخياطة أثناء الخدمة العسكرية الإلزامية في العاصمة دمشق، حيث أتقن هذه المهنة بسبب حُبهِ لها.
وأضاف “أفرام”، “بعد تقدمي في العمر ما زلت أمارس الخياطة بشكل اعتيادي ومستمر دون انقطاع، إذ لا أستطيع الابتعاد عن المشغل إطلاقاً”.
أفرام حنا أكد أن العمل بمهنة الخياطة في الماضي أفضل من الآن على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي يواجهها العامل بهذه الحرفة سابقاً، مُقارنة مع استخدام الآلات الحديثة في الوقت الحالي.
يشعر أفرام حنا بالسعادة عندما يتواجد في مشغل الخياطة، ويعمل بالمهنة التي يتقنها منذ عشرات السنين.